قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء باق في منصبه لحين إجراء الانتخابات البرلمانية، وإن النائب العام المستشار طلعت عبد الله باق حتى يتم تعديل القانون، ما لم يستقل، مشيرا إلى أن قضيته مطروحة أمام القضاء. وأضاف العريان، في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرت اليوم الأحد: "المعارضة ليس لديها بديل، ورئيس الوزراء القادم ستختاره الغالبية البرلمانية في مجلس النواب، أو على الأقل ترضى عنه"، متهما المعارضة بأنها تمنح غطاء ل"العنف السياسي".
وتابع: "التقينا محمد البرادعي وغيره، ومنذ شهر ونصف تقريبا طلبنا من المعارضة ومن ضمنها البرادعي تقديم ترشيحات باسم رئيس للوزراء يرتضونه، فرشح الجنزوري، ونحن رفضنا، وقلنا حتى لو قبل الجنزوري المنصب، فالشعب لن يقبله، هو أخذ فرصته كغيره.. هل لو خرج قنديل من الحكومة سيعود مجددا، سيكون أخذ فرصته وبالتالي لا داعي لإعادة ترشيحه".
وانتقد العريان، موقف حزب النور السلفي، داعيا إياه إلى مراجعته، مؤكدا أن أعضاء في «النور» شاركوا في مليونية «لا للعنف» التي نظمتها جماعة الإخوان وحلفاؤها أول أمس الجمعة، في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.
وردا على سؤال حول تحريض بعض المتحدثين ضد المعارضة في تلك التظاهرة، قال العريان إن مئات الآلاف شاركوا في تلك التظاهرة لنبذ العنف في الأساس وحديث بعضهم على المنصة لا يعبر عن المليونية التي يتحدث عنها البيان الختامي لها، مضيفا: "لم يتحدث من حزب الحرية والعدالة إلا الدكتور محمد البلتاجي، وتم تحريف كلمته".
وعن البدائل السياسية التي يتداولها النظام في حال خرجت تظاهرات حاشدة للمعارضة في 30 يونيو واعتصمت الجماهير حول مؤسسات الدولة، فأجاب العريان: "اعتقد أنه لو خرج آلاف (المعارضين) يوم 30 يونيو سينزل ملايين المؤيدين في أول يوليو".