قالت مصادر، أمس الجمعة، إن من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي سترسلها الولاياتالمتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر، بعد أن وافق الرئيس باراك أوباما على تسليح مقاتلي المعارضة. وكان البيت الأبيض، قد اتهم قوات الرئيس بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية وأعلن أن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدات عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة.
وصرح مصدران أمنيان أوروبيان، بأن الولايات ستعزز نوعية الأسلحة والذخيرة التي تقدمها دول إقليمية، مثل السعودية وقطر لمقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى تقديم بعض من الأسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية.
وسيؤدي حصول مقاتلي المعارضة على مزيد من القذائف الصاروخية إلى زيادة قدرتهم على التصدي للعربات المدرعة الحكومية بل وللدبابات.
وكان مقاتلو المعارضة، قد منيوا بخسائر أمام القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله في الآونة الأخيرة.