دعا رجال دين كبار من السنة، في اجتماع، اليوم الخميس، بالقاهرة، إلى الجهاد في سوريا، ردًا على عدوان إيران وحزب الله اللبناني الشيعيين على الشعب السوري. وأصدر الاجتماع الذي شارك فيه رجال دين سنة من أنحاء العالم العربي، اليوم بيانًا، أكد أن الجهاد واجب لنصرة مقاتلي المعارضة السورية.
وأكد المشاركون في الاجتماع، وبينهم الشيخ يوسف القرضاوي في البيان على "وجوب الجهاد لنصرة إخواننا (السنة) في سوريا بالنفس والمال والسلاح، وكل أنواع الجهاد والنصرة، وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري."
ودعا البيان إلى "اعتبار ما يجري في أرض الشام من عدوان سافر من النظام الإيراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين على أهلنا في سوريا، حربًا معلنة على الإسلام والمسلمين عامة"، وعاونت ميليشيا حزب الله قوات الحكومة السورية في الآونة الأخيرة على السيطرة مجددًا على بلدة القصير ذي الأهمية الاستراتيجية.
ويُذكر أن المؤتمر حضره الشيخ حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، لكن الشيخ علي شمس مدير مكتب الشافعي قال إن الأزهر لم يشارك في إصدار البيان.