أكد الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، اليوم الخميس، أن الأزهر يدعم الثورة السورية مضيفا، أن الأزهر اصدر أكثر من وثيقة تتحدث عن علاقة الشريعة بالسلطة كما تحدث في الوثيقة الثانية له عن الثورة السورية والليبية . جاء ذلك، في مؤتمر "نصرة سوريا"، للإعلان عن موقف علماء الأمة من القضية السورية، بحضور الشيخ حسن الشافعي ممثلا للأزهر الشريف الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد العريفي الداعية السعودي والدكتور صفوت حجازي والدكتور عماد عبد الغفور- مساعد رئيس الجمهورية - والشيخ عبد الله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق مؤسس المدرسة السلفية في مصر والفريق عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السودانى السابق ، وعدد من العلماء المصريين والعرب. وأشار الشافعي أن الأزهر اصدر بيان يدين فيه المجازر التي تحدث في سوريا فموقف الأزهر واضح وهو ينادى ضمير الأمة الإسلامية وينادى ضمير الأمة المصرية لنصرة سوريا . وأشار الشافعي ان سوريا لن تكون ساحة التصفية للطائفيين من الشيعة بل ستعود سوريا سنية ووجه الشافعي رسالة إلى المحللين العرب الذين اتهمونا بالطائفية نقول لهم ماذا يعنى خروج حزب الله ليسيل الدم البريء في مدينة القصير لماذا يذهبون إلى هناك انها حرب على السنة والطائفية التي عليها الشيعة . واستنكر الشافعي موقف الدول الأجنبية التي تصمت على دماء الشعب السوري مضيفا لن يكون هناك هلال خصيب تحت قيادة طائفية شيعية لكنه سيبقى كما هو سني وسينتصر الحق . من جانبه، دعا الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدعاة والعلماء الذين حملوا أمانة الأمة وكلفهم الله ان يسيروا إلي الدعوة في طريق الحق القرآن والسنة فهم الأصل وإننا لو أردنا أن يكون المؤتمر جماهيرا لحضر الملايين لكننا فضلنا ان يكون العلماء والدعاة لأنهم يحملون الأمانة. وأضاف القرضاوي، أن الشعب السوري خرج ليعلن عن حاجته ويطالب بحقوقه من اول يوم لم يحمل في دية بندقية ولا مدفع الفلسطينيين كانوا يحملوا الحجارة، أما السوريون لم يحملوا شيئا في أيديهم بل كانوا يملكون فقط حناجرهم . وأشار القرضاوى إلي أن الشعب السوري، أول من ابتلى بالحكام العسكريون حتى أتى حافظ الأسد الذي فرض على الشعب ان يعيش هذا الحكم خلفا عن سلف وكان سوريا عزبة لديه حتى ورثهم الجزار بشار الأسد وشياطينة . وأوضح، قائلا : "اننى اقول بصراحة أنا احمد الله أننى وقفت مع كل الثورات العربية من اول يوم وأقسمت أن يسقط الطغاة وسيسقط الأسد وسنصلى في المسجد الأموي قريبا بإذن الله لان الله لن ينصر الظلم على الحق. وأضاف القرضاوى ان كثيرا من جنود الجيش السوري استجابوا لدعوتي وتركوا جيش بشار و شكلوا الجيش السوري الحر اذى يعمل بجد في الجهاد وأطالب الشعب السوري والجيش الحر أن يستمروا في جهادهم والأمة كلها معهم والله معهم وهم منتصرون مهما خسروا من الجولات وأوضح الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن النظام السورى ياتيه دعم من روسيا وايران وحزب الله ولديه أسلحة متطورة ويستخدمها في قتل الشعب، متسائلا كيف لحكام ان يقتل شعبة بطائرات الميج والاسلحة الكيماوية وراجمات الصورايخ مضيا اقول لهولاء الجبابرة لن تتركوا ابدا ولا تحسبوا الله غافلا عنكم سياخذكم الله اخذ عزيز مقتدر اقول هذا لبشار واعوانة . وأضاف القرضاوى في مؤتمر موقف علماء الامة تجاه القضية السورية ان للبلاد العربية ان يظهروا عروبتهم وإسلامهم في دعم سوريا لا يمكن للعرب أن يصمتوا على هذا الظلم أبدا فأهل السنة يبادون فكيف تصمتون . وتابع: ان حزب الشيطان دخل سوريا علنا جهار نهارا ليقتل اهل السنة بالقصير أعلن هؤلاء عن طائفيتهم ولابد ان يقف العرب موقف الرجولة ضد الطائفية التى تريد قتل السنة فكيف نقبل ذلك يا عرب يجب ان يكون موقفكم صريح وان تتحملوا المسئولية . وأشار القرضاوى إلي ان الحرب في سوريا ضد الإسلام ولابد لكل شعب مسلم ان يحموا إخوانهم في سوريا . ووجه القرضاوى رسالة الى روسيا لقد تعامل معكم العرب لعشرات السنين وبعتوهم واليوم تقدمون الأسلحة لدعم بشار في قتل شعبة واذا كانت روسيا تريد صداقة العرب والمسلمين لابد ان يكفوا عن دعم الأسد ويجب ان يكون موقفنا تجاههم واحد صادقا، كما اطالب مجلس الامن بإصدار موقف واضح من الثورة السورية لماذا لا يحرك قواته لوقف قتل الشعب السورى وحمايته نريد من احرار العالم ومن الاممالمتحدة ومجلس الامن قفوا مع الشعب السورى . وأشار القرضاوى إلي ان الأمة مستعدة للتضحية والجهاد ولابد لنا ان ننادى بالجهاد للدفاع عن دين وشرع الله وبدوره، أكد الشيخ عبد المحسن المطيري الداعية الكويتي رئيس المؤتمر أننا جمعنا علماء من 65 دولة نريد ان نوضح الحق . من جهته، قال الشيخ محمد العريفي الداعية السعودي أننا كنا نظن ان زمن فرعون الأول انتهى لكننا ابتلينا بفراعين جديدة في بلادنا العربية واقرب مثال سوريا فعلى مدار عامين والأمة تطعن في وسوريا يقتل فيه الاطفال وتغتصب النساء واختلط تراب سوريا بدماء الابرياء . وأضاف العريفي في مؤتمر موقف العلماء من القضية السورية اننا نتكلم عن وسوريا احد البلاد المقدسة والتي قال عنها الرسول ص " لا خير في المسلمين الا في الشام كما بشر النبى ص ان الخلافة ستكون من سوريا . وأشار العريفي إلي أن مجاهدي سوريا يحاربوا الجيش السوري وإيران وحزب الله، موضحا أن ان حزب الله ومقاتلي إيران يحاصرون مجاهدي سوريا . وأوضح العريفي ان الصحابة والتابعون سكنوا في الشام ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح سل الشام عن ثوبان مولى رسول الله وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن ابى سفيان و900 صحابى اما سكنوها او دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم وأطفال سوريا تقتل . وأوضح العريفي أننا عندما حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وإحداث الشام حاليا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده يذبحون أولادنا وتأكدوا أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم . وأشار العريفي أن الآلام الشام كثيرة لكن أيضا لا يجب ان تنسينا قضاينا في الدعوة والإعلام كما يجب الا نستنكر او نقلل من أهمية هذه المؤتمرات فكم من خطبة عصماء نفعت المسلمين، داعيا إلى دعم سوريا بالمال والسلاح لنصرة الإسلام . وبدوره، أكد الدكتور صفوت حجازي الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة أن علماء الأمة دائما ما يكونوا في طليعة الجهاد والقتال وهذا المؤتمر بمن فيه من الروابط والجمعيات والمؤسسات نعلم ان نظام الأسد "كافر" وان هذه المنظمة الإرهابية المرتزقة حزب الله الذين يحتلوا الآن ارض سورية . وأشار حجازي إلي أن القتال الآن واجب وفرض كما قال علمائنا لماذا لا يكون هناك لواء مقاتلا باسم علماء أهل السنة والروابط الإسلامية ما الذي يمنعنا من تشكيل كتائب وألوية ان رابطة لعلماء أهل السنة يكنون اول من يدفع بلواء الى سوريا للجهاد لن نخرج من هنا بكلما وتوصيات تريد أفعال لنا بأقل من هؤلاء الرافضة الشيعة الذي خرج رئيسهم في لبنان لتسيير المقاتلين إلى سوريا هل أفضل منا . وأضاف حجازي قائلا : أقول للحكام العرب لماذا نستنجد بالغرب أين الحكام العرب إيران أعلنت صراحة انها سترسل السلاح والرجال إلى سوريا لماذا لا يسلح الحكام العرب إلى سوريا لماذا لم يقطع العرب إلى سوريا وإعطائها للثوار لماذا لم نسمع عن دعم حقيقي لسوريا. وأشار حجازي إننا رابطة علماء أهل السنة ترسل السلاح للمجاهدين في سوريا منذ عام ، داعيا الجميع لتقديم المال والسلاح .