نفت الدكتورة جيهان زكي، مدير أكاديمية الفنون المصرية بروما، اليوم الثلاثاء، وجود أية علاقة لاسترجاع القطع الأثرية بإغلاق الجناح المخصص للمتحف المصري بالأكاديمية في العاصمة الإيطالية، موضحة أن إعادة القطع الأثرية المعروضة بروما إلى مصر تم وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، بأن تكون مدته ثلاث سنوات. وأفادت جيهان زكي، بأنه يجري حاليًا التنسيق مع قطاع مكتب وزير الثقافة؛ للإعداد لمعرض يبرز التنوع الثقافي، الذي تحظي وتنفرد باقتنائه دولة بحجم مصر في العالم، ليكون خلفًا لمعرض الآثار.
وقالت إن المعرض الجديد يأتي في إطار خطة ثقافية موسعة تتوخى التنوع الثقافي الثري، الذي تتمتع به الثقافة المصرية وتعكس بصورة مستمرة ريادة مصر الثقافية وتفردها على الساحة الدولية، حيث تذخر الثقافة المصرية بتنوع هائل ينتظر دوره للعرض في المتحف المصري في روما، وهو أمر حتمي للثقافات القادرة على تقديم الجديد بالنسبة للمتلقى والباحث الإيطالي.
ومن المقرر، إقامة عرض متحفي جديد يجمع بين الأصالة والمعاصرة بمقر متحف الأكاديمية تحت اسم "كنوز مصرية"، وسوف يضم مخطوطات دار الوثائق ودار الكتب ومقتنيات من المتاحف التابعة لوزارة الثقافة، تعتمد في تقديمها على التقنيات الحديثة، لتأكيد وتدعيم فكرة تعزيز التنوع الثقافي المصري، وإلقاء الضوء على التراث الشعبي الزاخر بالكنوز الثقافية والفنية النادرة، تفعيلا للاتفاقيات الثقافية الدولية التي وقعت عليها مصر.
ويُعد لهذا المعرض لجنة تشمل خبراء ومتخصصين من مصر وخبراء من منظمة اليونسكو ومنظمة "الإيكروم" الإيطالية المتخصصة في ترميم وصون التراث الثقافي، ومن المفترض أن يتم افتتاح هذا المعرض في أكتوبر 2013.
وتعكف إدارة الأكاديمية المصرية للفنون بروما بالتنسيق مع قطاع مكتب وزير الثقافة على الإعداد للمعرض، الذي يبرز التنوع الثقافي في مصر وغنى وريادة الثقافة المصرية على الساحة الدولية، لمواكبة المتغيرات والحراك الثقافي المصري بعد الثورة.