أكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، أن حزب الله تحوّل من نصرة المظلوم إلى نصرة الظالم، بعد أن قرّر أن يكون أداة فى يد الرئيس السورى بشار الأسد. وقال إبراهيم فى تصريحات لبرنامج "على مسئوليتى"، الذى يُعرض على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، اليوم السبت، إن حركات وجماعات التحرر عادة ما تكتسب شعبيتها وشرعيتها من تبنّيها مواقف عادلة، ووقوفها بجانب المظلومين، وأشار إلى أن حزب الله حظى من قبل بشعبية كبيرة بسبب وقوفه بجانب المظلومين، وتبنّيه مواقف عادلة من خلال مقاومته إسرائيل، ومساندته حركة حماس فى مواجهة إسرائيل، لكن وقوفه بجانب الأسد أفقده شعبيته ومصداقيته، وهو ما سوف يؤدّى إلى انهياره، لأن لم يعد يبقى له شىء.