قالت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم الجمعة، إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، قتلت أمريكية من ميشيجان اعتنقت الإسلام، وعمرها 33 عاما، وبريطانيًّا، في كمين لمجموعة استطلاع تابعة للمعارضة المسلحة في مدينة إدلب الشمالية. وقالت مونيكا مانسفيلد إسبيلمان، عمة القتيلة نيكول مانسفيلد، ل«رويترز»، أمس الخميس، إن مكتب التحقيقات الاتحادي أبلغها، بعد ظهر أمس، بمقتل ابنة أخيها، وهي من فلينت، مؤكدة أنها ليست لديها تفاصيل عن كيفية مقتلها.
وأضافت: «إنني منهارة؛ من الواضح أنها كانت تقاتل مع قوات المعارضة»، موضحة أن مانسفيلد، أم لطفلة عمرها 18 شهرًا، اعتنقت الإسلام منذ نحو خمسة أعوام، لكنها لم تكن تعلم أن ابنة أخيها سافرت إلى سوريا.
وبث التليفزيون السوري تصويرًا لجثة المرأة التي كانت ترتدي حجابًا كاملاً أسود اللون، كما عرض التصوير بطاقة هويتها الأمريكية.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن القتيل البريطاني يدعى علي مناصفي، وهو مولود عام 1990، وقتل في نفس الكمين، وأكد مصدر أمني أوروبي الأنباء ل«رويترز».
وقال مسؤولون أمنيون أوروبيون، إن ما بين 70 و100 بريطاني موجودون في سوريا؛ يقاتل أغلبهم في صفوف فصائل إسلامية متشددة.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية السورية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مانسفيلد ومناصفي كانا ضمن مجموعة في مهمة لاستكشاف نقطة تفتيش قريبة، ووردت أنباء عن مقتل مسلح معارض ثالث أيضًا، لكن هويته لم تعرف.
وأضافت أن القوات الحكومية عثرت مع القتلى على أسلحة وعدد من الوثائق، من بينها رسم لبناية أمنية.