وصف حزب «المصريين الأحرار»، السياسات التي يتبعها الرئيس محمد مرسي، في التعامل مع أزمة سد الألفية الإثيوبي ب«الفاشلة»، واتهم حكومة هشام قنديل، ب«العجز عن التفكير بشكل سليم»، محملًا الرئيس وجماعة الإخوان مسئولية ضياع حق مصر التاريخي في نهر النيل. واعتبر الحزب، في بيان له اليوم الخميس، أن قرار اثيوبيا بتحويل مجرى النهر الأزرق، والبدء في أعمال إنشاء سد الألفية، بعد ساعات من مغادرة الرئيس مرسي، أديس أبابا، «رسالة قوية مفادها أن النظام الحالي الذي تقوده الجماعة، لم يعد يتمتع بالاحترام الذي كانت تتمتع به الأنظمة من قبل».
واتهم الحزب، الحكومة، بإخفاء الحقائق عن المواطنين، ووصف حديث مجلس الوزراء، أمس، عن انتظار تقرير اللجنة الثلاثية، ب«محاولة تهدئة الرأي العام»، مؤكدا أن رأي هذه اللجنة استشاري وغير ملزم للحكومة.
وقال «المصريين الأحرار»، إن هيبة الدولة ضاعت على يد النظام الحالي في الداخل والخارج، مؤكدا أن النظام يقف عاجزا أمام بناء السد الذي سيترتب عليه انخفاض شديد في قدرة توربينات السد على توليد الكهرباء، وهو ما يهدّد مصر بظلام دامس، بحسب البيان.