ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تسعى لتسريع برنامجها لتخصيب اليورانيوم، لكن خبراء قالوا إنه من غير الواضح متى ستتمكن من تشغيل معداتها الجديدة أو مدى كفاءة عمل هذه الأجهزة. وتسعى إيران منذ سنوات لتطوير أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، بحيث تكون أحدث من أجهزة آي.آر-1إم التي لديها حاليا وتعود للسبعينات، لكنها واجهت عقبات فنية في استخدام نماذج حديثة وصعوبات في الحصول على أجزاء من الخارج.
وأوضح تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تسعى الآن لتركيب نسخة أكثر كفاءة يطلق عليها آي.آر-2إم في منشأة التخصيب الرئيسية في نطنز.
وقال التقرير، الذي صدر للدول الأعضاء في وقت متأخر الليلة الماضية، إن إيران قامت أيضا بتركيب جهاز آخر من طراز آي.آر-5 لأول مرة في منشأة للبحث والتطوير في نطنز لينضم إلى خمسة أجهزة أخرى يجري اختبارها هناك.