دعت 19 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة، السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، بينهم الناشط البارز مازن درويش، يواجهون تهمًا تتعلق بالإرهاب، مطالبة إياه بإسقاط هذه التهم. وقالت المنظمات وأبرزها هيومان رايتس ووتش و«مراسلون بلا حدود» ومنظمة العفو الدولية، إن الناشطين درويش وحسين غرير وهاني الزيتاني "يواجهون المحاكمة بتهم الإرهاب بسبب نشاطهم السلمي".
ودعت إلى "الإفراج الفوري دون شروط مع إسقاط جميع الاتهامات" عنهم، موضحة أن درويش وغرير والزيتاني، ومعهما اثنان من رفاقهما أطلق سراحهما في فبراير الماضي، سيمثلون في 19 مايو الجاري أمام محكمة الإرهاب في دمشق.
وقالت المنظمة: "إن على الحكومة السورية الامتناع عن استخدام قانون الإرهاب الفضفاض في معاقبة النشطاء السلميين على عملهم المشروع"، مشددة على وجوب عدم محاكمتهم "في محكمة مكافحة الإرهاب التي لا توفر للمدعى عليهم حقوق إجراءات التقاضي السليمة الأساسية طبقا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة".
واعتقل الناشطون الثلاثة الذين يعملون في إطار المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، قبل أكثر من عام على أيدي المخابرات الجوية السورية، بحسب المنظمات.