اضطرت الإدارة الأمريكية، أمس الثلاثاء، للدفاع عن الحرب التي تشنها ضد تسريب المعلومات السرية فبررت وضع يدها في خطوة غير مسبوقة على سجلات الاتصالات الهاتفية لوكالة أسوشيتد برس، متذرعة بحالة "تعرض الأمريكيين للخطر". ونددت أسوشيتد برس، الاثنين، ب"تدخل كثيف وغير مسبوق" لوزارة العدل التي وضعت يدها سرا، عام 2012، على شهرين من سجلات الاتصالات الهاتفية للوكالة وعدد من صحفييها.
وردا على حملة انتقادات أعلن وزير العدل إريك هولدر، أنه تم وضع اليد سرا على سجلات الاتصالات الهاتفية ضمن تحقيق بشان ثغرة أمنية وضعت أرواح الأمريكيين في خطر.
وقال هولدر، خلال مؤتمر صحفي: "عملت مدعيا عاما منذ 1976 وعلي الإقرار بأن هذا كان من التسريبات الأكثر خطورة إن لم يكن الأخطر"، مضيفا: "إنه تسريب خطير، بالغ الخطورة".
وتابع: "هذه ليست مبالغة. إن (هذا التسريب) يعرض الأمريكيين للخطر. واعتقد أن محاولة تحديد المسؤول عنه كان يتطلب تحركا هجوميا"، بدون أن يحدد ما إذا كان الإجراء شمل وسائل إعلام أخر