وجهت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، أمس اتهاما لوزارة العدل بوضع يدها سرًا على شهرين من سجلات اتصالات هاتفية تتعلق بعملية لوكالة الاستخبارات المركزية في اليمن، أجرتها في سياق نشاطاتها الصحافية، منددة ب"تدخل مكثف وغير مسبوق" من الإدارة. وقالت الوكالة إنها وجهت رسالة إلى وزير العدل "أريك هولدر" تؤكد فيها أنه ليس هناك "أي مبرر ممكن لوضع اليد بمثل هذا الشكل على سجلات اتصالات هاتفية لآي بي وصحافيها"، فيما دان رئيس الوكالة "غاري برويت" في الرسالة "تدخلا مكثفا وغير مسبوق في نشاطات أسوشيتد برس لجمع المعلومات". وأكد برويت "ندرس الخيارات المتاحة لإحالة المسألة إلى القضاء، مشيرًا إلى أنه طلب من الوزارة أن تعيد للوكالة السجلات وتتلف أي نسخة قد تكون تحتفظ بها، مشيرًا إلى أن الاتصالات المستهدفة تغطي فترة شهرين اعتبارا من مطلع 2012 وعلى عشرين خطاً ثابتا وجوالا مسجلة باسم الوكالة أو صحافييها. وفى بيان تلقته وكالة فرانس برس لا ترد وزارة العدل على هذه الاتهامات بل تقول إنها تتبع عددا من القوانين السارية في البحث عن سجلات اتصالات أو غيرها من المعلومات الصادرة عن هيئات صحفية.