لقى مسجل خطر مصرعه وأصيب آخر بعد تبادل لإطلاق الرصاص، بين قوات الشرطة، ومجموعة من المسجلين الخطرين، والبلطجية، وقوة كمين العبور أثناء مرورهم لتفقد الحالة الأمنية للمنطقة، حيث حاول الجناة اقتحام الكمين مستخدمين الأسلحة الآلية، وسيارة ملاكى مسروقة. ونجح أفراد الكمين فى السيطرة عليهم بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، وكشفت التحريات أن المتهمين كانوا فى طريقهم لمنطقة التجمع الصناعي، لسرقة بعض المصانع تحت تهديد السلاح، وأسفرت المطاردة عن مصرع أحدهم، وإصابة آخر، وفرار 3 آخرين، تم نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى الخانكة، وجار ضبط المتهمين الهاربين، وتولى محمد يوسف مدير نيابة العبور التحقيق.
تلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، إشارة من المستشفى بوصول جثة خالد خيرى محمود 24 سنة – عاطل، وعلاء رمضان، مصاب إثر عدة طلقات نارية كشفت تحريات اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، أنه حال قيام قسم شرطة العبور بعمل كمين بالمنطقة الصناعية وتفقد الحالة الأمنية لضبط العناصر الإجرامية، والخارجين عن القانون، فوجئ أفراد وضباط الكمين بالسيارة رقم 3286 ب ق ج، يستقلها 5 أشخاص من بينهم المجنى عليهم، فحاولوا استيقافها للتأكد من تراخيص السيارة وهوية مستقليها، إلا أن قائدها قام باقتحام الكمين، وأطلقوا عدة أعيرة نارية على أفراد الكمين فتبادلت معهم القوات إطلاق الرصاص، وتم مطاردتهم على الطريق فلقى الأول مصرعه، وأصيب الثانى، بينما فر باقى المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.