شهدت المنطقة الصناعية بالعبور مطاردة مثيرة بالرصاص بين 5 مسجلين وقوات الشرطة أثناء محاولة المتهمين اقتحام كمين أمني للاستعلام عن تراخيص السيارة فرفضوا الامتثال للقوات وأطلقوا الأعيرة النارية على القوات فتبادلت القوات الرصاص معهم فلقي أحدهم مصرعه وأصيب آخر. تم نقل الجثة والمصاب لمستشفى العبور وأخطرت النيابة فتولى محمد يوسف "مدير النيابة" التحقيق بإشراف المستشار حاتم الزياتي المحامي العام لنيابات القليوبية التحقيق. تلقى العقيد أحمد الشافعي "رئيس فرع البحث الجنائي" بالخصوص إشارة من المستشفى بوصول جثة خالد خيري محمود قنديل 24 عامًا "عاطل"، وشهرته خالد حلاوة، وعلاء رمضان "مصاب" إثر عدة طلقات نارية. تم إخطار اللواء محمود يسري "مدير أمن القليوبية" بالحادث وكشفت تحريات اللواءان محمد القصيري "مدير مباحث القليوبية" وهشام خطاب "مفتش الأمن العام" والعميد أسامة عايش "رئيس المباحث" أنه حال قيام قسم شرطة العبور بعمل كمين بالمنطقة الصناعية فوجئ أفراد وضباط الكمين بالسيارة رقم 3286 ب ق ج يستقلها 5 أشخاص من بينهم المجني عليهم فحاولوا استيقافها للتأكد من تراخيص السيارة إلا أن قائدها اقتحم الكمين وأطلق أعيرة نارية على أفراد الكمين فتبادلت القوات الرصاص معهم فلقي الأو مصرعه وأصيب الثاني بينما فر ال3 الآخرين "هاربين". تبين أن المجني عليه الأول سبق اتهامه في 3 قضايا مخدرات وسرقة وقتل والثاني سبق إتهامه في 2 قضية سرقة. أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الآخرين.