قال الدكتور طارق المصري، مساعد وزير التربية والتعليم للشئون المالية والإدارية: "إن طباعة الكتب المدرسية وحدها في الموازنة تتكلف مليار جنيه، ولذلك فصلنا كراسة الأنشطة عن الكتب، وسيتم إعادة استخدام الكتاب، فكل مليم في سعر الورقة يوفر 350 مليون جنيه، بالإضافة إلى أن مكافأة الامتحانات تتكلف 7 مليارات جنيه". وأضاف المصري، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى، اليوم الأحد، لمناقشة الموازنة التعليم للعام الجديد، إلى أن هيئة الأبنية التعليمية، كان مخصص لها 1.6 مليار جنيه، زادت في ميزانية هذا العام إلى 2.2 مليار جنيه، مؤكدًا أنه تم ترشيد الإنفاق في الهيئة، من خلال وضع خطة لتخفيف الأحمال على الأبنية المدرسية وفق مقاييس هندسية.
وأوضح أن لامجال لترشيد النفقات في الباب الأول، الذي يحصل على 83 % من الموازنة، تذهب 70% منها في الأجور والمكافآت.
و قال المصري، إنه: "توجد ملاحظتان على الموازنة العامة المتعلقة بوزارة التربية والتعليم ، حيث توجد أبواب حتمية لا نستطيع أن نغير فيها، وبالأخص المتعلقة بالمرتبات، بالإضافة إلى أن 4.4 مليار جنيه محسوبين على ديوان عام الوزارة، وفى نفس الوقت الوزارة لا تستفيد منها مليمًا واحدًا، لأنها موزعة على المديريات وموزعين على أبواب الميزانية".
كما أشار إلى أنه لا يجوز ترشيد النفقات في باب الاستثمارات، وخاصة أن 2 مليار جنيه تذهب كلها في تطوير التعليم خاصة التعليم الفني ورياض الأطفال والتكنولوجيا وتطوير المدارس.
من جانبها، تساءلت النائبة سوزان سعد زغلول عن دور الهيئات المستقلة التابعة لوزارة التربية والتعليم، وتحصل على جزء كبير من الموازنة ولا يستفاد منها المواطن ، مشيرة إلى أن هناك الهيئة البحثية للامتحانات تحصل على عشرات الملايين، لمجرد وضع المعايير الفنية لورق الإجابة.
من جانبه، قال ممثل وزارة التعليم، إن هناك نظامًا جديدًا للكادر الوظيفي سيقضي على الركود الوظيفي، من خلال وضع معايير للكفاءة والمؤهل.