بعد أن تلقت هوليوود ضربتين قاسيتين فى أسبوع واحد بوفاة كل من الممثلة فرح فاوست ونجم موسيقى البوب مايكل جاكسون، انتشرت على شبكة الإنترنت إشاعات متعددة حول وفاة أكثر من نجم آخر. وأول النجوم تضررا من هذه الإشاعات كان الممثل والمخرج جيف جولد بلوم الذى يعرفه الجمهور من خلال دوره فى فيلم «يوم الاستقلال» عام 1997، حيث لاحقته إشاعة رحيله بعد ساعات معدودة من وفاة مايكل، بحسب تقرير نشره موقع «wenn» الفنى.وتحدثت الإشاعة التى صدرت عن أحد المواقع عن وفاة جولد بلوم فى أثناء تصوير دوره فى فيلم جديد فى نيوزيلندا، وهو ما سارع جولد بلوم إلى نفيه بسرعة. وكانت الضحية الثانية لهذه الشائعات المطربة بريتنى سبيرز، حيث أرسل شخص ما رسالة عبر موقع «تويتر» وصلت إلى ما يزيد عن مليونين من معجبيها تحدثت عن موتها بعد ساعات من وفاة جاكسون أيضا! وهو ما دفع بالمتحدث باسم سبيرز إلى الظهور لتأكيد أن النجمة الشابة بخير وأنه لا صحة لهذه الإشاعة. أما آخر ضحايا «شائعات الوفاة» فهو الممثل الحائز على الأوسكار جورج كولونى الذى فوجئ وكيل أعماله ستان روزينفيلد بعشرات المراسلين والصحفيين أمام مكتبه يمطرونه بأسئلة حول صحة كولونى وحول ما إذا كان على قيد الحياة أم لا! وهى شائعة اتضح فيما بعد أن مصدرها هو أحد مواقع الإنترنت أيضا، وهو ما نفاه روزينفيلد تماما واصفا الإشاعات بأنها «مريضة ومغرضة». وأضاف أن عددا من أصدقاء كولونى وأقاربه صدموا عند سماعهم هذه الشائعة إلى أن تبين لهم عدم صحتها.