لم يشارك حلمي الجزار القيادي بحزب الحرية والعدالة، في مؤتمر أقامه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في واشنطن اليوم الخميس، بعنوان "التكيف مع التغيير - الشرق الأوسط والفترة الثانية من حكم أوباما"، والذي حضره النائب بالكنيست الإسرائيلي تزاكي هانيجبي بديلاً لوزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني التي اعتذرت عن الحضور، كما شارك أيضاً وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل. وكان جدول المؤتمر الذى وصلت ل"الشروق" نسخة منه في صيغته الأولى قد تضمن اسم القيادي الإخوانى حلمى الجزار إلى جانب رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنور السادات في جلسة بعنوان "الثورة المصرية بعد عامين: محنة المرحلة الانتقالية"، إلا أن النسخة النهائية من البرنامج لم تتضمن الإسمان.
وشارك في المؤتمر الذي عقد في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الأمريكية في ضيافة معهد واشنطن، عدد كبيرا من المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين وبعض المعارضيين السوريين.
ويقول موقع المعهد إن هذا المؤتمر يسعى لتعزيز فهم متوازن وواقعي للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط ودعم السياسات التي تضمن سلامتها.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية وزير المخابرات والشئون النووية الإسرائيلي الأسبق، والنائب بالكنيست عن حزب الليكود تزاكي هانيجبي، حيث تناول في كلمته التحديات الأمنية الإقليمية لتل أبيب في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة، في حين تحدث في الجلسة الختامية الوزير الأمريكي تشاك هاجل، والذي ركزت كلمته على التحديات العسكرية التي تواجهها الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط.
ومن جانبهم، تحدث ممثلو بعض فصائل المعارضة السورية عن الأوضاع في الداخل السوري، والمعركة التي تخوضها المعارضة من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.