أعربت جماعة الإخوان المسلمين عن حزنها الشديد؛ لما يصدر من إسرائيل مؤخرًا من تعرض الأراضي السورية للقصف، وتعرض مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين للاعتقال. وقالت الجماعة في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية على «الفيس بوك»، اليوم الأربعاء، إن الدولة الصهيونية استغلت منذ أيام ظروف المعارك القائمة في سوريا بين الشعب السوري المتطلع، لاسترداد حريته والنظام الوحشي الحاكم، الذي يستخدم الجيش بكل أسلحته الفتاكة لإخماد ثورة الشعب.
وأشارت عبر بيانه، أن شرطة الكيان الصهيوني الغاصب قد قامت باعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من منزله، تحت دعوى صلته بشغب وقع أمس عند المسجد الأقصى، نتيجة تدنيس مجموعة من الصهاينة للمسجد الأقصى، ومنع المسلمين الفلسطينيين من دخوله.
وأكدت الجماعة في بيانها، أن ما يحدث من الجانب الصهيوني يمثل اعتداء صارخ مرفوض رفضًا باتًا من كل مسلم، بل من كل حر، بحسب وصفها، مشددة على ضرورة أن يتخذ الجميع من المواقف والقرارات ما يوقف هذا الكيان الغاصب عن العدوان عن الدول المجاورة وعن أهل فلسطين؛ وعلى رأسهم مفتي القدس، وكذلك تحرير الأسرى الفلسطينيين . واختتمت جماعة الإخوان المسلمين بيانها بالتذكير، بأن الأمة الإسلامية على أبواب شهر رجب الذي أسرى فيه الرسول (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وإن عليهم أن يسعوا لتحريره وتحرير أرض فلسطين ممن اغتصبوها، وهي أمانة سنسأل عنها يوم القيامة.