سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مكتب إرشاد الإخوان" يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا بعد 3 أيام من وقوعه "الجماعة" تطالب المسلمين بتحرير الأقصى لأنه "أمانة سيسألون عنها يوم القيامة"
بعد 3 أيام من العدوان الإسرائيلى على سوريا، وبعد صمت طال، من جانب مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أصدر المكتب بيانا، لإدانة العدوان، قال فيه: "منذ أيام استغلت الدولة الصهيونية ظروف المعارك القائمة في سوريا بين الشعب السوري المتطلع لاسترداد حريته والنظام الوحشي الحاكم الذي يستخدم الجيش بكل أسلحته الفتاكة لإخماد ثورة الشعب، استغلت هذه الظروف واستغلت طبيعة النظام السوري العدوانية على شعبه، المستسلم أمام عدوه الذي هاجم ريف دمشق في غارات أدت إلى مقتل ثلثمائة سوري إضافة إلى مئات الجرحي". وأضاف البيان: "الأمر الذي يؤكد أن الكيان الصهيوني إنما زرع في قلب العالم العربي لإشاعة الفوضى والإرهاب والعدوان، وتفتيت الدول العربية لتكون له السيادة والهيمنة الكاملة على المنطقة، والمؤسف أن يتم ذلك تحت سمع وبصر هيئة الأممالمتحدة، وفي ظل دعم وتأييد الولاياتالأمريكيةالمتحدة، وعجز الدول العربية والإسلامية عن اتخاذ أي إجراء رادع، وكأن الشعب السوري كتب عليه أن يكون ضحية لحاكمه الطاغية، وللصهاينة المعتدين". وتابع: "اليوم قامت شرطة هذا الكيان الغاصب باعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من منزله تحت دعوى صلته بشغب وقع أمس عند المسجد الأقصى، نتيجة تدنيس مجموعة من الصهاينة للمسجد الأقصى، ومنع المسلمين الفلسطينيين من دخوله، وهذا اعتداء صارخ مرفوض رفضا باتا من كل مسلم، بل من كل حر، وهو ما أدي إلى اشتباكات بين اليهود والمسلمين خارج المسجد". وقال بيان مكتب إرشاد الإخوان:"ألا فليعلم الصهاينة أن المسجد الأقصى عنصر من إيمان المسلمين وعقيدتهم وأنه مسجدهم الذي لن يفرطوا فيه ولا في مدينة القدس قط مهما كلفهم ذلك من تضحيات، وعلى الصهاينة أن يعتبروا بنهاية شارون الذي سبق له أن دنس المسجد الأقصى، فكان ما أصابه الله به، فلا يموت ولا يحيا عبرة لمن تسوله له نفسه بارتكاب مثل هذه الجرائم". وطالب البيان المسلمون بأن يسعوا لتحرير المسجد الأقصى، مشددا على أنها أمانة سيسألوا عنها يوم القيامة، وقال:"عليهم أن يتخذوا من المواقف والقرارات ما يوقف هذا الكيان الغاصب عن العدوان عن الدول المجاورة وعن أهل فلسطين وعلى رأسهم مفتي القدس وكذلك تحرير الأسرى الفلسطينيين".