قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني لرئيس الجمهورية من منصبه، تستوجب من الرئاسة إعادة الحسابات، خصوصًا وأن جاد الله ممن عملوا مع الرئيس مرسي وفي قلب القصر الرئاسي. وأكد "مخيون" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صباح اليوم الأربعاء، أن الأمور تزداد كل يوم سوءًا وتعقيدًا، داعيًا مؤسسة الرئاسة الاستعانة بأبناء الوطن المخلصين، مشيرًا إلى أن جميع أطياف المجتمع على استعداد لمساندة الرئيس، شريطة أن يستشعروا أنهم شركاء حقيقيون.
وطالب رئيس حزب النور بالمقارنة بين ما طالب به المستشار القانوني للرئيس في نص استقالته، وبين مبادرة حزب النور، وتطابق المواقف الخاصة بخطر المد الشيعي عن طريق فتح السياحة الإيرانيه لمصر.
وكان المستشار محمد فؤاد جاد الله، تقدم باستقالته إلى الرئيس محمد مرسي من منصب المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، وأرجع استقالته إلى عدم وجود رؤية واضحة لإدارة الدولة، والإصرار على حكومة هشام قنديل، ومحاولة اغتيال السلطة القضائية، واحتكار تيار واحد للسلطة، وكذلك فتح الباب للسياحة الإيرانية بمصر، وما ينتج عنه من نشر التشيع.