قال خالد داود، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ، اليوم الخميس، إن أسوأ يوم شهدناه في مصر، هو يوم أحداث قصر الاتحادية، عندما كان المصريون في مواجهة بعضهم البعض، وقاموا بالاعتداء على بعضهم البعض، معربًا عن استغرابه أن يدافع رئيس الجمهورية فقط عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وليس عن كل المصريين الذين كانوا موجودين أمام «الاتحادية»، على حد قوله.
وانتقد «داود»، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الدستور بالسويس، اليوم، ممارسات جماعة الإخوان المسلمين التي اتهمها ب«التحريض على الإعلاميين، ومحاولة إغلاق القنوات الفضائية والمنابر الإعلامية»، قائلا إنه «للأسف الشديد، إن مجلس الشورى هو مَن يسيطر على الصحف القومية المصرية، ويقوم من خلالها، ومن خلال جماعة الإخوان المسلمين باختيار رؤساء التحرير، ومن يتولون المسئولية».
وأكد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، أن الحرية التي كنا نتمناها مهددة حاليًٍا، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين تريد وجود قنوات موالية لها، ولذلك من المنتظر أن تقوم جماعة الإخوان المسلمين بإصدار تشريعات تكمم من خلالها الأفواه وتقيد الإعلاميين.