وصف الدكتور ياما موتو، المستشار الثقافي بالسفارة اليابانية بالقاهرة، العلاقات «المصرية- اليابانية»، بأنها مستقرة وطيبة، مشيرًا إلى وجود العشرات من اتفاقيات التعاون بين الجامعات اليابانية والمصرية في عدة مجالات صناعية واقتصادية، وتبادل الطلاب والخبرات بين البلدين. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بالدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، لتفعيل بروتوكول التعاون بين جامعة بنها وجامعات اليابان والسفارة اليابانية بالقاهرة، بحضور مستر تاكامشي، مدير مؤسسة اليابان بالقاهرة، أن العلاقة بين الشعبين المصري والياباني طيبة، لافتًا إلى أن معظم اليابانيين ينظرون إلى ثورة 25 يناير على أنها ثورة عظيمة .
وأكد ضرورة أن يعمل المصريون للتغلب على صعوبات الفترة الانتقالية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، كى تنجح ثورتهم ويتقدموا للأمام، وأوضح أن اليابان تعمل على نقل ما وصلت إليه من تكنولوجيا متطورة إلى مصر، ودول أخرى من خلال التعاون الاقتصادي والفني، والمؤسسات اليابانية تعمل بشكل مستقل إداريًا عن الحكومة، إلا إنها في نفس الوقت جزء منها.
من جانبه، أكد رئيس جامعة بنها، أن اللقاء يأتي في إطار تفعيل سبل التعاون بين عدد من دول العالم؛ حيث سبقه لقاء بالسفير الهندي بالقاهرة، وسيعقبه لقاءات مع السفير التركي والصيني والكوري والفلسطيني، إضافة إلى سفراء عدد من دول حوض النيل، لتفعيل سبل التعاون، وتبادل الخبرات العلمية بين الجامعة وجامعات الدول الأوروبية والأسيوية والإفريقية.