قال الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، اليوم الاثنين، إن الصعيد عاني من الإهمال والتهميش طيلة عقود طويلة وفي عهد النظام السابق، وآن الأوان لتحقيق التنمية الجادة بمحافظات صعيد مصر، وهو ما وضعته الحكومة على أهم أولوياتها، حيث بلغت حجم المخططات الاستثمارية ما بين 30 – 50% من الاستثمارات لسد الفجوة التي أحدثها النظام السابق.
وأضاف الوزير: "محاربة الفساد ليست سهلة ومن يحارب الفساد عليه أن يضحي وأتوقع أن أستشهد في فترة عملي بالوزارة لمحاربتي الفساد لكونه الهادم الأول لمنظومة التنمية، وعلى جموع الشعب المصري بكل طوائفه وانتمائه، محاربة الفساد والتصدي له".
وقال الوزير فى كلمته بالمؤتمر الأول لتنمية الصعيد بقنا، تحت شعار "قنا نحو خطوات التنمية"، بحضور اللواء عادل لبيب محافظ بقنا، والدكتور عزت سعد محافظ الاقصر ووفد من المسئولين بالحكومة، ووفد من لجنة الصناعة بمجلس الشورى، ورؤساء شركات كبرى في مجالات الصناعة والزراعة والبيئية والثروة المعدنية والحيوانية، إن الشعب المصري من أفضل الشعوب في العالم ويحق له أن يأكل أفضل منتج ولأول مرة سيأكل الشعب المصري أفضل قمح بعدما قررت الحكومة منع تصدير القمح والأرز.
ومن جانبه، أكد اللواء عادل لبيب، محافظ قنا، إعطاء الحكومة الأولوية لتنمية المثلث الذهبي بمحافظات الصعيد الثلاث وأن المحافظة تمتلك العديد من الثروات المعدنية والزراعية والصناعية حيث توجد ثورة كبيرة من المعادن لا تستغل كمعادن "الذهب – الفضة والنحاس"، بمنطقة الفواخير بطريق القصير الصحراوي.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تمتلك أيضًا أكبر منجم للفوسفات به أنقى أنواع الفوسفات والتي تقدر بمليار و564 طنًا ولابد من الاستفادة بالاستثمار في هذا المجال وأنه قدمت بالفعل طلبات للاستثمار في هذا المجال من رجل أعمال أمريكي وآخر أردني وتجري حاليًا دراسة تلك المشروعات.