أكد البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، أنَّ أعداد الشهداء المسيحيين اليوم تفوق أعدادهم في القرون الأولى للكنيسة، مشيرًا إلى أن القسم الأكبر منهم يذهب ضحية الوشاية التي هي من "عمل الشيطان". وفي قداسه اليومي في كنيسة دير القديسة مرتا بالفاتيكان، كرر البابا بإلحاح، الحديث عن الشهداء المسيحيين الذين تطرق إليهم الأحد في صلاة البشارة أمام 80 ألف شخص احتشدوا في ساحة القديس بطرس.
وقال البابا: "زمن الشهداء لم ينتهِ حتى أننا نستطيع القول إن لدى الكنيسة شهداء تفوق أعدادهم أعداد الشهداء في القرون الأولى من تاريخها.. وفي الكنيسة أعداد كبيرة من الرجال والنساء الذين يتعرضون للوشاية، ويضطهدون، وتقتلهم الكراهية ليسوع: فمنهم من قتل لأنه كان يعلم المبادئ المسيحية، ومنهم من قتل لأنه كان يحمل الصليب، وفي عدد كبير من البلدان، كانوا ضحايا الوشاية وتعرضوا للاضطهاد، وهم إخوتنا وأخواتنا الذين يتألمون في زمن الشهداء".
ويفيد عدد من الدراسات التي نشرت في الأشهر الأخيرة، أن المسيحيين من كل المذاهب هم الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم.