طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية، اليوم الأربعاء، الرئيس محمد مرسي بالاعتراف بأن هناك مشكلة طائفية عميقة في مصر، مطالبة بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لها. ونقلت وكالة الأناضول، عن مسئول بالمنظمة قوله إن الرئيس محمد مرسي يحتاج إلى الاعتراف بالمشكلة العميقة وطويلة الأمد الخاصة بالعنف الطائفي في مصر، وعليه أن يتخذ خطوات حاسمة للتصدي لها قبل أن يتصاعد الأمر إلى المزيد.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان، اليوم، بعنوان «التصدي للعنف الطائفي المتكرر»، وطالب نديم خوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، حسب البيان، السلطات المصرية بتقديم المسئولين عن أحداث العنف الطائفي الأخيرة إلى العدالة بصورة سريعة وحاسمة.