قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن بيان المجلس الأعلى للقضاء، أرضى أغلب القضاة والمواطنين. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشعب يريد» الذى يعرض على قناة «التحرير» مساء الأحد، أن أغلب موظفى مكتب النائب العام ينتمون إلى «الإخوان المسلمين»، مُشيراً إلى سعى حركة «قضاة من أجل مصر» إلى مساعدة الرئيس مرسى منذ إنتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى زيارتهم المتكررة إلى مقر الجماعة فى «المقطم».
وأشار إلى تعيين مئات من «الإخوان المسلمين» فى منظومة القضاء، ولكنهم يتصرفون بطبيعية بسبب الرقابة الشديدة عليهم، كما أن أخونة القضاء بدأت منذ تعيين «مكى» وزيراً للعدل، وأخونة النيابة بدأت منذ تعيين «طلعت عبد الله» نائباً عاماً.
ورفض الإتهامات التى توّجه للقضاه، وإعتبارهم رموز «ثورة مضادة»، لأن القضاة هم رسل الله على الأرض فى تحقيق العدالة، ولا يجب معاقباتهم، لأن نفس هولاء القضاه هم من أشرفوا على إنتخابات البرلمان التى حصد فيها الإخوان الأغلبية، وهم من حاكموا رموز النظام السابق، ووضعوا أغلبهم فى السجون، تتفيذاً للعدالة.
وقدّم التعازى لأسر ضحايا أحداث «الخصوص» و«الكاتدرائية»، مُشيراً إلى أن هذة الأحداث تدل على إفتقادنا سماحة الدين الإسلامى، الذى أوصانا بحُسن معاملة الأقباط وإفشاء السلام وإحترام عقيدتهم.