ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، "إنها تخطط لتجاوز الحظر الذى فرضه الكونجرس الأمريكي، والقيام بشراء 30 مروحية من الشركة المملوكة للحكومة الروسية للمعدات الدفاعية (روسوبورون إكسبورت)، وذلك على الرغم من معارضة المُشرعين الأمريكيين الذين يدعون أن الشركة أمدت الحكومة السورية بالعتاد لارتكاب جرائم وحشية ضد المدنيين". وقال المتحدث باسم البنتاجون جيمس جريجورى، في تصريح خاص لوكالة أنباء (نوفوستى) الروسية، إن وزارة الدفاع الأمريكية أعلمت الكونجرس عزمها على إبرام عقد مع (روسوبورون إكسبورت)، لشراء 30 مروحية إضافية ذات أجنحة دوارة من طراز (مي -17)
وكان الكونجرس الأمريكي، قد أقر العام الماضي قانون التفويض للدفاع الوطني لعام 2013، ويتضمن القانون تعديلا يحظر إبرام العقود المالية بين الولاياتالمتحدة و(روسوبورون إكسبورت)، إلا عندما يحدد وزير الدفاع أن هذه الترتيبات تصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف جريجوري "إنه ونظرًا للجداول الزمنية الحالية، فإن الوزارة قررت أن شركة (روسوبورون إكسبورت) هي السبيل الوحيد المتاح للوفاء بمتطلبات قوات الأمن الوطنية الأفغانية من المروحيات".
وأوضح أن قيمة العقد تبلغ 690 مليون دولار، ومعظمها سيذهب إلى مصنع الأسلحة الروسية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد أعلن في فبراير الماضي عن خطط، لخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان من 66 ألفًا إلى 34 ألفًا خلال العام المقبل، وإعطاء القوات الأفغانية دورًا متزايدًا في تولى الأمن بالبلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إنه قد تم بالفعل تدريب العديد من القوات الأفغانية على تشغيل الطائرات الروسية، وإن التحول إلى منصة جديدة من شأنه أن يؤخر دورة إعداد جناح المهمات الخاصة بمدة لا تقل عن 3 سنوات، في الوقت الذي تحصل فيه الأطقم على التدريب والخبرة على النظام الجديد.