قال مصدر مطلع على تعاملات الهيئة العامة المصرية للبترول إن البنك الأهلى المصرى أكبر البنوك العاملة فى مصر وفّر للهيئة قبل أيام 35 مليون دولار. حتى تتمكن الهيئة من تدبير احتياجات السوق إلى السولار، وذلك تزامنًا مع دخول موسم حصاد القمح وتزايد الحاجة إلى استهلاك السولار.
وأضاف أن البنك الأهلي أتاح هذا المبلغ فى ظل معاناة السوق والنقص فى السولار.
وأضاف المصدر أن فاتورة دعم المواد البترولية قد ارتفعت خلال الشهرين الماضيين بنحو 16 مليار جنيه، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وذلك نتيجة ضخ كميات إضافية من المواد البترولية خلال الفترة الماضية.
وكانت الهيئة العامة للبترول قد طالبت خلال الفترة الماضية البنوك المحلية بزيادة قيمة التسهيلات الائتمانية المخصصة لها، لتصل إلى 400 مليون دولار بدلاً من 200 مليون دولار.
ووفقًا للمصدر فإن الهيئة ما زالت فى انتظار موافقة البنوك على زيادة التسهيلات الائتمانية وتوقع أن تحصل على الموافقة فى غضون أسبوعين.
وتعانى الهيئة حاليًا عجزًا ماليًا يعيقها عن تدبير السيولة اللازمة لاحتياجات السوق المحلية من المواد البترولية، بالإضافة إلى تدبير السيولة اللازمة لتسديد جزء من مديونياتها للشركاء الأجانب، حيث وصلت المديونيات إلى نحو 6.4 مليار دولار خلال الفترة الماضية، كما تعتزم الهيئة توجيه جزء من التسهيلات الائتمانية لتسديد مستحقات الجانب العراقى عن توريده نحو 4 ملايين برميل من خام النفط شهريًا، وفقًا لاتفاق أبرمته مصر مع الجانب العراقي ويقضى بتأجيل السداد لمدة تسعة أشهر.