أكد الرئيس محمد مرسي، أن أنه إذا أثبتت التحقيقات إدانة بعض السياسيين في أعمال العنف والشغب والتعدي على الممتلكات العامة، فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم «مهما كان مستواهم». وأضاف الرئيس، في كلمته الافتتاحية لمبادرة حقوق وحرّيات المرأة المصريّة، اليوم الأحد، إن البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف، مشيراً إلى أنه من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب، معتبراً كلّ من شارك في التحريض مشاركا في الجريمة، ومؤكداً أن الدم المصري عزيز وأنه لن يسمح بإراقته، حسبما نشرت صفحته الرسمية على فيسبوك.
ووصف المحاولات التي تستهدف إظهار الدولة بمظهر الضعيفة ب«الفاشلة»، معلّقاً: «أنا رئيس لكل المصريين ولن أسمح بالنيل من الوطن».
وقال الرئيس إن المظاهرات التي يشهدها الشارع المصري حاليًا «لا علاقة لها بالثورة»، مؤكداً على حق التظاهر السلمي، وداعياً كل القوى السياسية إلى عدم توفير غطاء سياسي لأعمال الشغب.