يلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استقبالا باردا عندما يتوجه إلى الضفة الغربيةالمحتلة، اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع الزعماء الفلسطينيين الذين يتهمونه بالسماح لإسرائيل بأن تضرب بعرض الحائط أحلامهم الرامية إلى إقامة دولة. وقبل المحادثات، قالت الشرطة إن صاروخين انفجرا في بلدة إسرائيلية قرب الحدود مع غزة، مما أدى إلى إتلاف فناء منزل إسرائيلي. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع ضحايا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويقول أوباما، إنه لن يقدم أي مبادرات جديدة لمحاولة إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة، لكنه جاء إلى إسرائيل وللأراضي الفلسطينية لمجرد التشاور.
ووصل أوباما إلى إسرائيل أمس الأربعاء، وكان فيما يبدو محور التركيز الرئيسي للمباحثات الأولية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مخاوف إقليمية ملحة خاصة الطموحات النووية الإيرانية والحرب في سوريا المجاورة.
وبعد مشادات متكررة مع نتنياهو خلال الفترة الرئاسية الأولى لأوباما، أصبحت العلاقات بين الاثنين فيما يبدو أفضل كثيرا، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين يحملون التوسع الاستيطاني الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية انهيار محادثات السلام التي كانت تدعمها الولاياتالمتحدة عام 2010.
ومن المقرر، أن يتناول أوباما الصراع القائم منذ عشرات السنين في محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأيضا في كلمة يلقيها بعد ساعات أمام حشد كبير من الطلبة الإسرائيليين في القدس تم اختيارهم بعناية.
وحث مسؤول إسرائيلي رفيع، عباس على شجب الهجوم الصاروخي الذي وقع في الصباح الباكر من غزة. وقال: "في العام الماضي كان يرفض دائما إدانة مثل هذه الهجمات على المدنيين الإسرائيليين.