وصل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، ظهر اليوم السبت، إلى نيجيريا ليبحث مع سلطاتها فى مسألة الرهائن الفرنسيين السبعة من عائلة واحدة المحتجزين فى البلاد. وقد هبطت طائرة فابيوس، التى وصلت من ياوندى قبيل الساعة الحادية عشرة فى أبوجا، كما قال عضو فى الوفد الذى يرافقه، للقاء الجالية الفرنسية ثم الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان.
وقبل أن يغادر الكاميرون، أعلن وزير الخارجية الفرنسىس، أنه يتحرك "بحزم وتكتم" للإفراج عن الرهائن السبعة.
وكان أفراد العائلة الفرنسية، التى تتراوح أعمار أربعة من أطفالها بين 5 و12 سنة، خطفوا فى 19 فبراير فى شمال الكاميرون على طريق محاذ للحدود مع نيجيريا.