قالت مؤسسة "أويل وورلد" لتحليل قطاع البذور الزيتية، ومقرها هامبورج، اليوم الثلاثاء، إن إيران تواجه صعوبات في استيراد فول الصويا لأسباب، من بينها العقوبات الغربية وهو ما دفعها لشراء علف الصويا بوتيرة متزايدة من الهند والأرجنتين لتعويض النقص. وقالت أويل وورلد: "تواجه مطاحن فول الصويا الإيرانية نقصًا حادًا متزايدًا في الإمدادات، وتعاني من وطأة العقوبات الدولية واستنفاد الكميات المتاحة للتصدير في الأرجنتين التي كانت مورد فول الصويا الرئيسي إلى إيران في 2012."
وأضافت "توقفت فعليًا صادرات فول الصويا إلى إيران من الدول الرئيسية الموردة منذ ديسمبر، بعدما هبطت الصادرات الإيرانية لأدنى مستوى في سنوات عند 0.36 مليون طن فقط في 2012، وإن إيران استوردت نحو 600 ألف طن من فول الصويا في 2011".
ولا تتضمن العقوبات الغربية، المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، شحنات الغذاء لكنها تجعل من الصعب على المستوردين الإيرانيين الحصول على خطابات ائتمان لتمويل المشتريات أو إجراء تحويلات مصرفية دولية، واضطرت المؤسسات الحكومية الإيرانية لتولى استيراد القمح بدلا عن القطاع الخاص.
وأضافت أن إيران اشترت 189 ألفًا و975 طنًا من علف الصويا الهندي في فبراير 2013 بما يزيد عن ثلاثة أمثال مشترياتها في يناير هذا العام، التي بلغت 610 آلاف و89 طنًا، وتستفيد صادرات علف الصويا الهندي من اتفاقية التجارة الخاصة مستخدمة عائدات مبيعات النفط الإيراني للهند.