قطعت كوريا الشمالية، خطا ساخنا للصليب الأحمر، مع كوريا الجنوبية، مع تصعيدها الحرب الكلامية ضد سول وواشنطن، ردا على مناورة عسكرية في الجنوب والعقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة عليها بسبب التجربة النووية التي أجرتها في الأونة الأخيرة. وكانت كوريا الشمالية، قد هددت بقطع هذا الخط الساخن في 11 مارس، إذا لم تتخل الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية عن مناورتهما العسكرية المشتركة.
ويستخدم الخط الساخن للاتصال بين سول وبيونجيانج، اللتين لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية.
وقال مسؤول حكومي من كوريا الجنوبية "اتصلنا في التاسعة صباحا، ولم تكن هناك استجابة، ويجري تجربة الخط يوميا".
وهددت بيونج يانج، بقطع خط ساخن مع قوات الأممالمتحدة في كوريا الجنوبية على حدود "قرية الهدنة" بامونجوم.
وتزايدت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، منذ أن أجرت كوريا الشمالية ثالت تجربة نووية لها في 12 فبراير مما دفع الأممالمتحدة لفرض عقوبات عليها.