أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، عن سحب تنظيم الإجراءات الأمنية بالمنشآت الغازية والنفطية في البلاد من الشركات الأجنبية المختصة التي تديرها . وقال ولد قابلية، في تصريحات نشرتها صحيفة "الخبر" الجزائرية، الصادرة صباح اليوم الاثنين، "إن الحادث الإرهابي بمنشأة مدنية "عين ميناس" بولاية إليزي جنوب البلاد في يناير الماضي، أظهر أن الشركة النفطية التي تكفلت بحراسته ثبتت عجزا كبيرا في ضمان أمن المنشأة والفنيين الذين يعملون بها في إشارة إلى الشركة البريطانية "بريتش بتروليوم" التي تتولى إدارة المصنع الغازي بالشراكة مع شركة سوناطراك "الجزائرية الحكومية وشركة "ستاتويل" النرويجية.
وأوضح بأن مسئولية تأمين المنشآت والمصانع الخاصة بصناعة النفط والغاز بجنوب البلاد ستقع مستقبلا على عاتق الدولة، مشيرا إلى أن الشركات الأجنبية كانت في ما مضى لا ترغب في أن يتكفل الأمن الجزائري بحماية منشآتها بحيث كانت تفضل مصالح حراسة خاصة محلية وأجنبية غير أن التجربة أظهرت عجز الخلية الأمنية الموجودة داخل المنشأة الغازية بمدنية عين أمناس ضد الاعتداء الإرهابي الأخير .