بحث الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل اليوم الأحد، مع المبعوث الخاص لوزارة الشؤون الخارجية النرويجية لمنطقة الساحل "كاي أيد " آخر التطورات فى الأزمة المالية فى ضوء العمليات العسكرية الدائمة حاليا بين القوات الحكومية بمساعدة قوات فرنسية وإفريقية ضد الجماعات المسلحة . ونقلت الإذاعة الجزائرية الحكومية عن المبعوث النرويجي قوله، عقب اختتام المباحثات، إنه تم بحث إطلاق التحضيرات للانتخابات في مالي ومساعدة اللاجئين الماليين على العودة إلى مدنهم في شمال مالي .
وأضاف، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والنرويج في مجال مكافحة الإرهاب وبحث آخر التطورات فى منطقة الساحل .
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث النرويجي يزور الجزائر حاليا فى إطار جولة له فى المنطقة لبحث تداعيات الأزمة المالية.
وكانت رئاسة الوزراء في مالي قد أعلنت أن الانتخابات الرئاسية ستجري في يوليو القادم دون التطرق إلى موعد إجراء الانتخابات التشريعية في هذا البلد الذي استعاد لتوه مناطقه الشمالية من ايدي الجماعات الإرهابية.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء ديانجو سيسوكو فى تصريحات له أوائل الشهر الحالى إنه تم اعتماد شهر يوليو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الوضع الأمني على الأرض وعودة الإدارة الى الشمال والنازحين واللاجئين كلها أمور نسعى لإيجاد حلول سريعة لها .
جدير بالذكر، أن الرئيس المالي ديونكوندا تراوري كان قد أكد في نهاية يناير الماضي في أديس أبابا أنه يأمل في إجراء انتخابات قبل 31 يوليو ولكن التحديات إمام تنظيم الانتخابات هائلة وليس أقلها ملف اللاجئين والنازحين .
وبحسب تقديرات الأممالمتحدة أجبرت إعمال العنف منذ يناير 2012 نحو 400 ألف شخص على النزوح .