أعلنت رئاسة الوزراء في مالي، أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في يوليو المقبل، دون التطرق إلى موعد إجراء الانتخابات التشريعية في هذا البلد الذي استعاد لتوه مناطقه الشمالية من أيدي جماعات إسلامية متطرفة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم السبت، عن مدير مكتب رئيس الوزراء ديانجو سيسوكو، قوله: إنه "تم اعتماد شهر يوليو موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية"، مضيفا أن الوضع الأمني على الأرض وعودة الإدارة إلى الشمال، والنازحين واللاجئين، كلها أمور نسعى لإيجاد حلول سريعة لها.
وتابع قائلا، إنه في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر يكون قد عاد جزء من الإدارة الحكومية إلى كبرى مدن الشمال الثلاث، وهي تمبكتو وجاو وكيدال، وهي مدن كانت تسيطر عليها جماعات إسلامية مسلحة قبل 11 يناير تاريخ بدء التدخل العسكري الفرنسي لدحر هذه الجماعات.
وكان الرئيس المالي ديونكوندا تراوري، أكد في نهاية يناير في أديس أبابا أنه يأمل في إجراء انتخابات قبل 31 يوليو، ولكن التحديات أمام تنظيم الانتخابات هائلة، وليس أقلها ملف اللاجئين والنازحين.
وبحسب تقديرات الأممالمتحدة، أجبرت أعمال العنف منذ يناير 2012، نحو 400 ألف شخص على النزوح.