قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني: "إن الجيش المصري مؤسسة قتالية وليست مؤسسة أمنية، ولن يحل محل رجال الأمن من وزارة الداخلية في بورسعيد؛ فالجيش له مهمة أخرى الكل يعلمها." وعلق في مؤتمر صحفي عقده الليلة حول الأوضاع في بورسعيد، مشيدًا برد فعل شعب محافظة بورسعيد إزاء الأحكام التي صدرت اليوم بحق عدد من المتهمين، فيما عُرف إعلاميًا ب"مذبحة استاد بورسعيد"، قائلا: "إن رد الفعل من قبل أهالي بورسعيد كان قمة في التحضر، وإن شعب بورسعيد لديه وعي كافٍ بأن مصر هي بلده، ويجب الحفاظ عليها وعلى منشآتها."