قال لواء اليرموك، أحد الأجنحة المسلحة للثوار السوريين، إن قصف قوات النظام السوري لمنطقة "جملة" بريف درعا، منعت وفدا أمميا من تسلم الجنود التابعين لقوات الأممالمتحدة، الذين احتجزهم مقاتلون من اللواء، في حين غادر ثمانية آخرون من قوات تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية "أندوف" موقعهم داخل الأراضي السورية، وانتقلوا إلى إسرائيل. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية، اليوم السبت، عن اللواء قوله: "الوفد الأممي انسحب من البلدة قبل استلام المحتجزين بعدما قصفت قوات النظام البلدة بالمدفعية".
وبدوره، قال هيرفيه دلاسوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام- عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن ناقشت وضع المراقبين المحتجزين- "هناك جهود تبذل للتوصل إلى هدنة مؤقتة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر لتسمح بإطلاق مراقبي الأممالمتحدة المختطفين منذ يومين"، مضيفا أن القرية التي يحتجز فيها المراقبون تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام.
كان مجلس الأمن، قد أصدر بيانا يدين احتجاز العناصر التابعين ل"أندوف"، وطالب بالإفراج عنهم فورًا وضمان أمنهم.