قال لواء اليرموك أحد الأجنحة المسلحة للثوار السوريين، إن قصف قوات النظام السوري لمنطقة "جملة" بريف درعا منع وفدا أمميا من تسلم الجنود التابعين لقوات الأممالمتحدة الذين احتجزهم مقاتلون من اللواء، في حين غادر ثمانية آخرون من قوات تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية "أندوف" موقعهم داخل الأراضي السورية وانتقلوا إلى إسرائيل. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية اليوم "السبت"، عن اللواء قوله إن الوفد الأممي انسحب من البلدة قبل استلام المحتجزين بعدما قصفت قوات النظام البلدة بالمدفعية. وبدوره قال هيرفيه دلاسوس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون عمليات حفظ السلام، عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن ناقشت وضع المراقبين المحتجزين، إن هناك جهوداً تبذل للتوصل إلى هدنة مؤقتة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر تسمح بإطلاق مراقبي الأممالمتحدة المختطفين منذ يومين، مضيفا أن القرية التي يحتجز فيها المراقبون تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام. كان مجلس الأمن قد أصدر بيانا يدين احتجاز العناصر التابعين للأندوف، وطالب بالإفراج عنهم فورا وضمان أمنهم. وميدانيا وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس "الجمعة" سقوط 73 قتيلا بنيران قوات النظام معظمهم في دمشق وريفها وحلب وإدلب وحمص، مشيرة إلى أن بين قتلى الجمعة سبعة أطفال وخمس سيدات و29 قتيلا من الجيش الحر. ومن جانبها أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بأن الجيش النظامي قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن داريا والزبداني ومعضمية الشام، وذلك تزامنا مع تعزيزات عسكرية جديدة أرسلها النظام إلى محيط داريا.