تولت قوات الجيش الثاني الميداني تأمين مديرية أمن محافظة بورسعيد ومحيطها، صباح اليوم الجمعة، بعد انسحاب قوات الأمن المركزي، من المبنى، بعد تضامن عدد كبير من اقسام الشرطة ببورسعيد. وناشد اللواء عادل الغضبان، قائد قوة تأمين المحافظة، الأهالي والمحتجين بعدم التجمع في محيط المديرية. وصرح مصدر أمني مسؤول، "أنه تم إغلاق المديرية إلى أجل غير مسمى".
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى من الجيش الثاني الميداني: "إن الجيش كثف من تواجده أمام مديرية الأمن وبعض المناطق الحيوية في المحافظة، تحسبًا لوقوع أحداث عنف غدًا السبت، حيث تعقد جلسة النطق في الأحكام على بقية المتهمين في قضية "أحداث إستاد بورسعيد".
وأوضح المصدر، أنه ليس من خطط الجيش، حتى الآن، التوسع في إنزال قواته في محافظات أخرى، إلا بناء على تطورات الأحداث. وكشف المصدر، في الوقت نفسه أنه ليس من خطط الجيش، حتى الآن أن يتوسع في إنزال قواته بمحافظات أخرى، إلا بناء على تطور الاحداث.
جدير بالذكر يواصل الآلاف من أفراد الشرطة احتجاجاتهم التي تصاعدت إلى إضراب عن العمل لليوم الثالث على التوالي، في عدة محافظات، على رأسها بورسعيد، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وبزيادة التسليح.