انسحبت قوات الأمن المركزي من محيط مديرية أمن محافظة بورسعيد ، صباح اليوم الجمعة، وقام اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، بعد ظهر اليوم بجولة ميدانية في بعض شوارع بورسعيد لتفقد الحالة الأمنية. وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، فإن قوات الجيش الثاني الميداني تولت تأمين المديرية ومحيطها، وناشد اللواء عادل الغضبان، قائد قوة تأمين المحافظة، الأهالي والمحتجين بعدم التجمع في محيط المديرية. وحتى ظهر اليوم لم يتم رصد أي تجمع للمحتجين في ميدان الشهداء المواجه للمديرية في المحافظة التي تشهد اضطرابات أمنية واشتباكات بين الشرطة ومحتجين منذ الأحد الماضي، أسفرت عن 5 قتلى من المجندين والمدنيين. من جانبه قام اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، بعد ظهر اليوم الجمعة بجولة ميدانية في بعض شوارع بورسعيد لتفقد الحالة الأمنية. والتقى اللواء وصفي بأسر الشهداء وأهالي السجناء المتهمين في قضية "استاد بور سعيد"، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا". فيما انتشرت وحدات من قوات الجيش الثاني الميداني بمحيط مديرية لأمن ومبنى المحافظ للتأمين. كان اجتماع قد عقد، الليلة الماضية، بمحطة بورسعيد العسكرية، حضره اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء صلاح زيادة، مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة، واللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، وقيادات من الأمن والجيش وقيادات شعبية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على سحب مدرعات وأفراد الأمن المركزي من محيط مديرية الأمن.