أصدرت أمانة حزب الوسط بالسويس اليوم الخميس، بيانا أكدت فيه أن متظاهرين حاولوا اقتحام مقر الحزب، وناشد الحزب القيادات الأمنية بالمحافظة القيام بدورها في حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة والأرواح حتى نستطيع جميعا الخروج من الأزمة الحالية. وقال حزب الوسط في بيانه: أثناء إطلاق أمانة حزب الوسط بالسويس حملة "لا للعنف" للمساعدة في وقف العنف الذي أنتشر بصورة كبيرة فى ربوع الوطن والتأكيد على ضرورة حدوث التوافق بين كل الأطراف للخروج من الأزمة الحالية، قام بعض المتظاهرين بالمحافظة بتنظيم مسيرة بشوارع المحافظة، والتي توجهت في بدايتها لمقر حزب الوسط بالسويس وقامت بحصاره ومحاولة اقتحامه ومنع الموظفة الإدارية بالحزب، والتى كانت موجودة بمفردها بالمقر في ذلك الوقت، من الخروج لولا أن قام أحد القاطنين بالعقار الموجود به المقر بإخراجها بصعوبة من وسط المتظاهرين.
وتناشد أمانة حزب الوسط بالسويس المتظاهرين السلميين بضرورة مواجهة الفكرة بالفكرة والكلمة بالكلمة واحترام حرية الرأي والفكر واحترام الرأي والرأي الأخر وعدم اللجوء للعنف؛ حفاظا على الوطن والعمل على حدوث توافق ولم الشمل للخروج من هذه الأزمة.
كما يناشد الحزب القيادات الأمنية بالمحافظة القيام بدورها في حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة والأرواح حتى نستطيع جميعا الخروج من الأزمة الحالية، كما يؤكد الحزب أنه مستمر قدما فى تحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة بطريقه سلميه عن طريق استكمال بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية بطريقه حرة نزيهة.