أعلنت الصين اليوم الثلاثاء، عن زيادة كبيرة في ميزانيتها العسكرية للعام 2013، ستعزز المخاوف في الدول المجاورة لها، ولا سيما على ضوء تفاقم نزاعها مع طوكيو حول السيادة على ارخبيل. وقال ريك فيشر من المركز الدولي للاستراتيجية والتقييم، اليوم الثلاثاء، إن الصين باتت ترصد أكثر من 300 مليار دولار (230 مليار يورو) لجيش التحرير الشعبي الذي يعتبر الأكبر في العالم وعدد جنوده 2.3 مليون جندي.
ويعود ارتفاع هذا المبلغ إلى البرنامج الفضائي الذي يشرف عليه العسكريون وصيانة الترسانة النووية.
وقال آرثر دينغ الخبير في شؤون الجيش الصيني العامل في تايوان، إن "مثل هذه الزيادة التي تفوق عشرة بالمئة ليست بالأمر المدهش"، موضحا أن "النمو الاقتصادي الصيني يسمح لهذا البلد بدعم زيادة في ميزانية دفاعه تفوق عشرة بالمئة".
وقال دينغ إن "التحديث على جميع الأصعدة وتوسيع انظمة الدفاع مثل السفن الحربية والمقاتلات وطائرات نقل القوات وحاملة الطائرات والنظام المضاد للأقمار الصناعية، وكذلك أنظمة الدفاع الأرضية ضد الصواريخ، وكلها تتطلب استثمارات كبرى، ستعبئ مبالغ طائلة".
والجدير بالذكر، أن زيادة الميزانية ستكون بنسبة 10.7% هذه السنة لتصل إلى 720.2 مليار يوان (88.8 مليار يورو).
غير أن البنتاغون والخبراء الغربيين يؤكدون أن نفقات بكين العسكرية الفعلية تتخطى هذا المبلغ بكثير.