دعت مجموعة العمل لأصدقاء الشعب السورى المؤلفة من 56 دولة إلى زيادة الضغوط على نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك خلال لقاء عقدته فى صوفيا، فى إطار الإعداد للقاء الوزارى لهذه المجموعة المقرر الخميس فى روما. وأكد دبلوماسيون غربيون أن وزير الخارجية الأميركى جون كيرى سيلتقى فى روما وفدًا للمعارضة السورية.
وجاء فى بيان أصدرته مجموعة أصدقاء الشعب السورى أن المجموعة "تكرر دعوتها جميع الدول إلى فرض حظر على المنتجات النفطية السورية والامتناع عن شراء الفوسفات السوري" الذى يستخدم فى مجال الأسمدة الزراعية.
كما دعت المجموعة المجتمع الدولى إلى احترام الحظر المفروض على بيع السلاح لسوريا، كما أكدت "الالتزام بالامتناع عن طبع العملة للحكومة السورية".
وأكد البيان التزام المجتمعين بمنع النظام السورى من "الحصول على التكنولوجيا الكفيلة اعتراض مكالمات أو مراقبة أشخاص فى سوريا".
ودعا المجتمعون المجتمع الدولى الاقتصادى والمالى إلى احترام الإجراءات المتخذة ضد النظام السورى "والامتناع عن التعامل مع كيانات مرتبطة" بهذا النظام.
وشدد البيان على ضرورة عدم تمويل النظام السورى وأعرب المجتمعون فى المقابل عن الاستعداد "للعمل مع الحكومة السورية المقبلة لحل مشكلة الديون السورية" فى إطار نادى باريس للدول الدائنة.
وأشاد دبلوماسيون غربيون بالقرارات التى صدرت عن هذا الاجتماع الذى يأتى بعد اجتماعات أخرى عدة لهذه المجموعة عقدت فى باريس وواشنطن والدوحة ولاهاى وطوكيو.