أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية الأربعة بنيجيريا، اندماجها لتكون ائتلافا، يمكن أن يمثل أكبر تهديد للحزب الحاكم، الذي ينتمي له الرئيس جودلاك جوناثان، منذ انتهاء الحكم العسكري في عام 1999. وفشلت محاولات سابقة لتشكيل تحالفات للمعارضة، بسبب الصراعات الداخلية والخلافات الإقليمية، وسيختبر الائتلاف الجديد عند محاولة الاتفاق على مرشح رئاسي لانتخابات عام 2015.
وقال بيان وقعه ممثلو الأحزاب الأربعة، أمس الأربعاء: "لم تكن الحاجة لتغيير جذري في حياتنا الوطنية في أي وقت من الأوقات أكثر إلحاحا من الآن."
وأضاف، "نحن الأحزاب السياسية التالية وهي حزب مؤتمر العمل وحزب الشعب النيجيري والتحالف التقدمي الكبير والمؤتمر؛ من أجل التغيير التقدمي قررنا الاندماج لتشكيل المؤتمر التقدمي الشامل لنقدم لشعبنا الذي يعاني من مشاكل وصفة للسلام والرخاء."
وفاز حزب الشعب الديمقراطي بكل الانتخابات الرئاسية منذ عودة الحكم المدني قبل 14 عاما، ويسيطر على نحو ثلثي الولايات ويتمتع بأغلبية مريحة في الجمعية الوطنية بمجلسيها.
واتسم رد فعل حزب الشعب الديمقراطي على الإعلان بالثقة، ومن جانبه، قال رئيس الحزب بامانجا توكور: "رائع.. كلما زاد العدد زادت البهجة."
وأضاف، "لا يمثلون تهديدا على الإطلاق.. حزب الشعب الديمقراطي يشبه ميسي في هذه المنافسة" مشبها حزبه بلاعب كرة القدم الشهير في فريقي الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي".