كشفت مصادر مطلعة بالحزب الوطنى أن قيادات بالحزب وبخت يحيى وهدان ومحمد عبدالنبى، نائبى الشعب عن الحزب الوطنى، فى دائرة باب الشعرية، لتورطهما فى قضية الاستيلاء على أملاك الطائفة اليهودية وبيعها بأوراق مزورة. بينما قال النائب محمد عبدالنبى إن الحزب طلب من زميله يحيى وهدان إعادة الأموال التى استولى عليها من المواطنين مقابل إغلاق القضية، لكنه رفض وأوضح مصدر. طلب عدم ذكر اسمه، أن أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى قرر استبعاد النائبين من الترشح على قائمة الحزب فى دائرة باب الشعرية، واستدعى كليهما ووبخهما، لأنهما فضحا بعضهما البعض بتقديم كل منهما بلاغات ضد الآخر يتهمه بالتزوير، مما أساء لسمعة الحزب. وتحقق نيابة وسط القاهرة حاليا برئاسة وائل شبل رئيس النيابة تحت إشراف المستشار محمد حلمى قنديل مع النائبين لاتهامهما بالتزوير والنصب. وأكد المصدر أن نتائج التحقيقات لن تؤثر على قرار استبعاد النائبين، حتى لو ظهرت براءتهما. ومن جهته قال النائب محمد عبدالنبى إنه ووهدان واجها رد فعلى سىئ من قيادات الحزب بعد تفجر القضية، موضحا أن قيادات الحزب طلبوا من وهدان أن يرد الأموال وينهى القضية، إلا أنه رفض. وعن خبر استبعاده من الترشح على قائمة الحزب فى باب الشعرية قال عبدالنبى «الله أعلم.. وإذا كانوا يريدون استبعادى فهذه ستكون إرادة الله وأنا لا أعارض إرادة الله». وأضاف عبدالنبى: ستظهر الحقيقة ويعلم الجميع أنى برىء، وسيرفع الحزب رأسه. وأكد عبدالنبى أنه غير راض عما حدث، وكان يتمنى أن يقبل وهدان حل المشكلة بشكل ودى، وألا يضطره للجوء للقضاء، موضحا أنه كان يضمن وهدان عند بقية الشركاء. ووصف عبدالنبى البلاغ المقدم ضده من بدير عامر ويتهمه فيه بالنصب، وبيع عقار ملك للطائفة اليهودية له، بالكذب والافتراء وأنه بلاغ كيدى، موضحا أنه تقدم ببلاغه ضد وهدان وعامر فى 20 يناير الماضى، وهما تقدما بالبلاغ ضده فى 29 من الشهر ذاته. ولم يتسن لنا استجلاء الأمر من النائب يحيى وهدان لأن هواتفه استمرت مغلقة.