قال ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي التقى بمجموعة من القيادات الامنية وهم: اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء أحمد حلمي، مدير مصلحة الأمن العام، واللواء ماجد نوح، قائد الأمن المركزي، واللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، واللواء خالد ثروت، رئيس جهاز الأمن الوطني، واللواء حسين القاضي، القائم بأعمال مدير أمن الجيزة. كما حضر اللقاء عماد حسين، مستشار الرئيس للأمن المجتمعي. وأوضح ياسر علي، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء تناول تأكيد الرئيس مرسي على ضرورة كفالة حق التعبير والتظاهر السلمي؛ باعتباره حقا دستوريا، وكلف أجهزة الأمن بتأمين هذه التظاهرات.
كما شدد الرئيس على أن دور وزارة الداخلية حماية المجتمع وبث مشاعر الطمأنينة والأمن في نفوس الكافة، وهو ما يستلزم التصدي بكل حزم للخارجين عن القانون، الذين يعيثون في الأرض فسادا، وفق صحيح القانون.
وشرح وزير الداخلية ملامح استراتيجية عمل الوزارة، وما يستلزم من تطوير العمل الأمني وتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين وحسن معاملتهم، كما قدم تقريرا تفصيليا عن مجمل الأحداث التي شهدتها مصر في الفترة من 25 يناير 2013 وحتي اليوم.
واستطرد ياسر علي قائلاً: «لقد أشاد الرئيس بالشرطة، وحسن إدراكهم بالقانون»، مشددا على ضرورة ضبط النفس وحسن معاملة الجميع حتى مع من يخالف القانون.
وعلمت "الشروق" أن وزير الداخلية تقدم للرئيس، اليوم الثلاثاء، بعدة تقارير حول كثافة وفاعلية التواجد الأمني في محافظات القناة والقاهرة، وبيان بالمجهودات التي قامت بها الشرطة خلال الأيام الماضية وما تكبدته من خسائر في الأرواح والمعدات.