تستأنف محكمة جنايات جنوبالقاهرة نظر ثاني جلسات محاكمة 51 متهما، من بينهم 32 متهما محبوسا و19 مخلى سبيلهم فى القضية المعروفة إعلاميا باسم «أحداث نايل سيتى ». ويذكر أنه تم توجيه تهم اقتحام فندق "فرمونت"، وأبراج "النايل سيتي" و البلطجة والإتلاف العمدى للمال العام والخاص والتجمهر وإثارة الشغب، والحرق العمدي والشروع فى السرقة بالإكراه، مما أسفر عن مصرع مسجل خطر يُدعى عمرو بنى "30 سنة"، وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة، بينهم ضابط، بجانب إتلاف 15 سيارة.
ترجع الواقعة لشهر أغسطس العام الماضى، عندما قام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها.
كما قام بتحطيم عدداً من السيارات الموجودة أمام الفندق، مطلقاً وابل من النيران على قوات الشرطة التي تواجدت هناك، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية فى الهواء، مما تسبب فى إصابة المجني عليه برصاصة أودت بحياته.
وقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمامه، وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق، وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.