كشف الناشط السياسي والقيادي بجبهة الإنقاذ، جورج إسحاق، أن جبهة الإنقاذ تقدمت بورقة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأعدت ورشة علمية على مستوى كبير مع خبراء اقتصاد بالداخل والخارج لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة. كما دعا إسحاق إلى ضرورة تخفيض الإنفاق، وتقليل أعداد الخبراء والمستشارين الذين تعج بهم كل القطاعات بالدولة ويتقاضون أموالا طائلة، وتحديد وتطبيق الحدين الأدنى والأعلى للأجور، وكل هذا يخفف من وطأة الأزمة الاقتصادية.
وانتقد إسحاق، في تصريحات لصحيفة "المدينة" السعودية اليوم الجمعة، أداء البرلمان والحكومة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وفى الوقت نفسه أبدى تفاؤله بالمستقبل، مؤكدا أن الشعب المصري أصبح واعيا.
وقال إن المشهد العام مرتبك ومربك والأهم فيه هي الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد والمصريون، ويجب أن نواجهها بشجاعة وشفافية، ولا يصح أن نقول إن الدنيا بخير ولا عراقيل وأن الاقتصاد متعاف رغم أن الاحتياطي النقدي لا يتعدى 2ر15 مليار دولار.
وأضاف، أننا نتحدث عن أزمة اقتصادية حقيقية، وأصبحنا نشبه مصر بما حدث في اليونان مع الفارق أن الأخيرة يقف وراءها الاتحاد الأوروبي، وبخلاف ذلك توجد ظاهرة أخرى تنحصر في سعر الدولار الذي يتواصل في الارتفاع حتى تجاوز ال 7 جنيهات مصرية.