تساءل الناشط الحقوقي نجاد البرعي، عن جلسات الحوار الوطني الذي دعت له رئاسة الجمهورية عقب أزمة الإعلان الدستوري، معتبرًا انه لم يكن هناك جلسات من البداية لحوار وطني جاد، و كل من شارك كان يريد شيئًا لنفسه لم يحصل عليه «على حد قوله». وأكد البرعي، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن الرئيس مرسي لا يريد حوار وطنيًّا وأنه لا يملك أن ينفذ أي قرار يصدر عنه، وأن هدفه إضاعت الوقت حتى تفرض الأوضاع الحالية نفسها «على حد تعبيره».
ووصف البرعي، جلسات الحوار الوطنى «بالتمثيلية» لإشغال القوى السياسية عن الترتيب للانتخابات وشق صفوفها، عبر تعيين بعض المشاركين في الحوار في مجلس الشورى.
وأشار أن الحوار الوطني الحقيقي يجب أن يكون بعيدًا عن الرئيس، واصفًا ما يتم الآن بين الحرية والعدالة وحلفائهم وجبهة الإنقاذ هو توقيع على اتفاقيات.
واختتم البرعي تغريدته، قائلاً: «بغير هذا لا حوار وسيظل التنحار قد يكسب الإخوان وحلفاؤهم جولة ولكنهم يعرفون أنهم سيجلسون على فوهة بركان.. من كان يحلم بأن يسجن مبارك؟!!».